يأتي ذلك بعدما أغلق محتجون مؤيدون للمجلس في الأيام السابقة مطار مدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، إضافة ميناء بورتسودان، وسكة الحديد وطرق رئيسية، في محاولة للضغط على الحكومة المركزية لتحقيق مطالبه السياسية.
وقال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عبد الله أوبشار، إن "الحكومة تستفز مواطن الشرق، لذلك يقوم باتخاذ خطوات تصعيدية"، من بينها إغلاق سكة الحديد .
وأوضح أوبشار في تصريح لـموقع "السوداني"، إن وزير النفط "اعتبر أن إغلاق السكة حديد لن يؤثر على نقل النفط من بورتسودان، وهذا أمر مستفز"، وأضاف: "الوزير إلا يحول النفط بالبلوتوز أو الواتساب، ولن نفتح السكة حديد"، مشيرا إلى أن الأيام القادمة ستشهد خطوات تصعيدية.
من جهته، أكد القيادي في المجلس محمد أوشيك، لوكالة "الأناضول، إن "لدينا خطوات تصعيدية أخرى تشمل كوابل الإنترنت والاتصالات في البحر الأحمر، طالما ليس هنالك مبادرات للحل من قبل الحكومة".
وحسب "سودان تربيون"، فإنه حتى الآن لم تتدخل سلطات الحكومة الاتحادية ولا حكومات ولايات الشرق (البحر الأحمر وكسلا والقضارف) في هذه الأحداث، في ظل تسريبات تتحدث عن رفض المكون العسكري التعامل مع إغلاق الطرق القومية باعتباره يأتي في سياق مطالب سياسية.
يذكر أن المجلس الأعلى لنظارات البجا يمثل الزعماء الأهليين الذين يطالبون الحكومة السودانية بإلغاء اتفاق جوبا للسلام الذي تم التوصل إليه في أكتوبر 2020 بين الخرطوم والجماعات المتمردة.
ويحتج المجلس القبلي على "مسار الشرق" ضمن اتفاقية السلام الموقعة في جوبا، إذ يشتكي من تهميش مناطق الشرق، ويطالب بإلغاء المسار وإقامة مؤتمر قومي لقضايا الشرق، ينتج عنه إقرار مشاريع تنموية فيه.
المصدر: وسائل إعلام سوادنية + "الأناضول"