وأضاف في حديثه مع الشبكة "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان، ولكن ليس لدي خوف من العقوبات لأن العملية (إدخال الوقود) تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية".
وعن مشاركة "حزب الله" في الحكومة، قال ميقاتي"أنا رجل عملي والحكومة جامعة لمعظم الأطياف اللبنانية، ولا يمكننا أن نقوم بأي إصلاحات والتفاوض مع صندوق النقد الدولي من دون موافقة ودعم الجميع. حزب الله يمثل شريحة من اللبنانيين في مجلس النواب".
وشدد ميقاتي على أن "المهمة الأساسية للحكومة هي وقف الانهيار ووضع البلد على طريق التعافي تمهيدا للانتقال الى معالجة الملفات الاقتصادية والمالية والحياتية".
وتابع قائلا إن "وضع لبنان الحالي يشبه مريضا في حالة سيئة جدا وينتظر الدخول إلى طوارىء المستشفى، وبعدها ينقل إلى غرفة العمليات لإجراء الجراحة إذا لزم الأمر، ثم إلى العناية الفائقة وبعدها يخضع لفترة من النقاهة قبل التعافي النهائي. ويؤسفني القول إن بلدنا لا يزال في مرحلة الانتظار أمام طوارىء المستشفى".
المصدر: "سي إن إن"