وكان الجيش الليبي قد أعلن أن قواته نفذت عمليات عسكرية استهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين داخل الأراضي الليبية، بالتحديد في منطقة تربو على الحدود الجنوبية للبلاد.
وأضاف أن "فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد" تمكنت يوم الاثنين خلال اشتباكها مع هذه المجموعات المسلحة من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لها والقضاء على من كان بداخلها مقابل مقتل أحد عناصرها النائب عريف مصطفى أشرف الحاسي من سكان مدينة درنة.
ومنذ مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي شهر أبريل الماضي، وضع الجيش الليبي قواته في حالة الاستنفار على الحدود مع تشاد لمنع دخول وخروج الميليشيات التابعة للمتمردين التشاديين.
وفي يونيو الماضي أطلق الجيش الليبي عملية عسكرية جنوب غرب ليبيا لملاحقة الإرهابيين وطرد عصابات المرتزقة الأفارقة، قال إنها تهدد أمن واستقرار البلاد.
وتنشط في مناطق الجنوب الليبي الشاسعة فصائل المعارضة التشادية التي قدمت بعد الإطاحة بنظام معمر القذافي وأصبحت تسيطر على أغلب منافذ التهريب، وقد تورطت في جرائم عدة ضد السكان المحليين منها الخطف والسرقة، إضافة إلى تهريب البشر والوقود وتجارة المخدرات.
RT - ناصر حاتم