وتناقل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للزبيدي وهو يبتسم لحظة اعتقاله، ليتبين لاحقا أن الصورة مفبركة وأطلقها الناشطون كرسالة ليظهروا أن الأسرى لم يقهروا.
وحملت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان لها الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل الإجرامية في سجونها".
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمححرين إنها تبذل جهودا قانونية حثيثة لمعرفة أماكن وظروف احتجاز الأسرى المعاد اعتقالهم.
من جهتها، قالت مفوضية الشهداء والأسرى بحركة "فتح" إن "إعادة إعتقال الأسرى المحررين لم ولن تقلل مطلقا من العمل البطولي الذي قاموا به، والذي أثبتوا من خلاله أن هذه المنظومة الأمنية الإسرائيلية ورقية عندما يتحدث الأمر عن إرادة الفلسطيني".
وأضافت أن "آثار الضرب والاعتداء الإسرائيلي الجبان على القائد زكريا الزبيدي تثبت مع من يتعامل الأسرى وشعبنا".
وقال الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم في بيان إن اعتقال بعض أبطال معركة "نفق الحرية" ما هو إلا "جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الإحتلال الإسرائيلي"، مشيرا إلى إسهام "المشهد البطولي والشجاع للأسرى الستة" في "كسر هيبة الإحتلال ومنظومته الأمنية".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الأسرى الستة "تحولوا إلى أيقونات نضالية خالدة في العقل والوعي الجمعي الفلسطيني"، مؤكدا أن تمكن إسرائيل من "اعتقال قسم منهم بعد مطاردة واسعة لا يقلل من الإنجاز النوعي الذي حققوه".
وخلال الساعات الماضية، انطلقت عدة مسيرات فلسطينية، إسنادا للأسرى الفارين من سجن جلبوع، وتنديدا بإعادة اعتقال بعضهم، فيما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائلية في عدة مناطق الضفة الغربية.
المصدر: RT