وقالت الحركة إنها تحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين اللذين تم اعتقالهما في مدينة الناصرة.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أن أي مساس بحياتهما يعني إعلان حرب على الشعب الفلسطيني وسيضع تل أبيب أمام مسلسل من دفع الثمن".
وصرح داوود شهاب المتحدث باسم الحركة لوكالة "سوا" الإخبارية: "القصة لم تنتهِ بعد وما زال هناك 4 أسرى طلقاء يشكلون تهديدا للعدو الإسرائيلي"، مضيفا أن "مشوار مساندة المقاومة للأسرى في سجون الإحتلال لم يتوقف".
وتابع "لا زال لدى المقاومة في غزة أسرى إسرائيليين نجحت المقاومة في إخفائهم على مدار أكثر من 6 سنوات وهذا يعني أننا ما زال أمامنا الكثير من من أفراح الحرية".
وشدد على أن "هذه العملية ستعزز من إصرار المقاومة في اتجاه العمل على تحرير الأسرى جميعا من سجون إسرائيل".
ورأت حركة الجهاد أن "ما حدث لن يقلل من قيمة الإنجاز ولن يمحو صورة الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإسرائيلي ومنظومته الأمنية بكاملها بعد عملية انتزاع القيد التي حدثت في سجن جلبوع".
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية