وبحسب مصادر متابعة للقضية، فإن حمولة الباخرة ستنقل بالصهاريج من سوريا إلى لبنان، بعد تفريغها في أحد الموانئ السورية، مشيرة إلى أن سفينتين ستصلان تباعا بالآلية نفسها، من دون أن تكشف ما إذا كانتا محملتين بالمازوت أو بالبنزين أو بالاثنين معا.
وفي هذا السياق، نفى موقع "تانكر تراكرز" لتتبع السفن هذه المعلومات، وقال إن "الناقلة التي وصلت قبل أيام إلى سوريا تحمل 730 ألف برميل من النفط الخام الإيراني وليس البنزين"، مشيرا إلى أنه "جرى تسليم النفط الخام عدة مرات في الشهر لاحتياجات سوريا وليس احتياجات لبنان".
وأضاف: "نعلن أسماء الناقلات الثلاث مرة واحدة في حالة عبورها قناة السويس إلى البحر المتوسط".
المصدر: "فارس" + RT