وأشار في تغريدة على "تويتر" إلى أن هذه "دفعة أولى على طريق إنهاء هذا الملف بالكامل في إطار جدول متفق عليه".
ويأتي التصريح عقب اجتماع عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
من جهته، قال غانتس، إنه "اتفق خلال لقائه مع الرئيس محمود عباس أمس الأحد، على منح السلطة قرضا بمبلغ 500 مليون شاقل على أن يتم دفعه اعتبارا من منتصف العام القادم من أموال الضرائب الفلسطينية".
وأضاف: "هدف هذه الخطوات هو بناء الثقة بين الطرفين من منطلق الحفاظ على المصالح الإسرائيلية"، مؤكدا أن "تقوية السلطة وتعزيز قدراتها على فرض سيطرتها في الميدان يضعفان حماس".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الجانبين اتفقا، على "ايجاد حل لآلاف الفلسطينيين العالقين الذين لا يمتلكون التصاريح اللازمة للعودة من الخارج أو من قطاع غزة إلى الضفة الغربية لأسباب مختلفة، بالإضافة الى السماح بدخول 15 ألف عامل آخر، وكذلك السماح ببناء وحدات سكنية في منطقة (ج)".
وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن حكومة تل أبيب ستسمح لـ15 ألف عامل فلسطيني إضافي بالعمل داخل إسرائيل، كما ستحول الشركات الفلسطينية نظام المحاسبة إلى رقمي بطريقة تضمن عائدات ضريبية للسلطة الفلسطينية تصل إلى 10 ملايين شاقل سنويا.
المصدر: "وكالة صدى الفلسطينية"