وأعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام عصام راضي أن السيسي أشاد بالتطور في العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، مبديا تطلع القاهرة إلى تعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر مع باريس في الفترة المقبلة إزاء مختلفة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وبين تلك القضايا، أولى السيسي اهتماما خاصا إلى:
- قضايا التنمية المستدامة ودعم السلم والأمن في المنطقة،
- مواصلة العمل الوثيق من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية وتعظيم الاستفادة من الإمكانات والفرص المتاحة لدى مصر وفرنسا، لاسيما في قطاع النقل ومجال تصنيع القطارات والسيارات الكهربائية وقطاع الطاقة المتجددة،
- الاستفادة من الخبرات الفرنسية في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري في إطار مبادرة "حياة كريمة"،
- تشجيع الشركات الفرنسية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة ونقل الخبرات والتكنولوجيا وتوطين الصناعة في مصر، لا سيما في المشروعات القومية الكبرى.
وذكر البيان أن ماكرون بدوره ثمن خلال اللقاء للروابط الوثيقة عمق أواصر الصداقة بين فرنسا ومصر وثمن، مشيدا بـ"الزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخرا في مختلف المجالات، لا سيما على صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية".
وأعرب الرئيس الفرنسي حسب البيان عن حرص بلاده على التنسيق والتشاور المكثف مع مصر كأحد أهم شركائها في المنطقة، مثمنا دور القاهرة في إرساء دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط والقارة الأفريقية وجهودها في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية.
وذكر البيان المصري أن اللقاء شهد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية، خاصة ما يتعلق بتعزيز انخراط فرنسا عبر آليات مؤسساتها التنموية المختلفة في أولويات خطط التنمية المصرية بمختلف المجالات، ناهيك عن العمل على مضاعفة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
المصدر: RT