وأضاف السيسي، أن القرار السعودي لم يتطرق بأي شكل للقادمين من خارج المملكة سواء لأداء العمرة أو للسياحة أو للزيارة بل اختص فقط بالعمالة الموجودة لدى السعودية والتي تحصلت على جرعتي التطعيم بالمملكة والذي يتشابه موقفهم مع السياح السعوديين المحصنين الذين يزورون مصر حاليا.
وأشار إلى أنه يتوقع أن يشهد ملف أداء المصريين لمناسك العمرة انفراجة بداية من شهر أكتوبر المقبل بحيث تسمح خلاله المملكة العربية السعودية لشركات السياحة المصرية بالبدء في إجراءات العمرة من توثيق العقود وحجز الفنادق ووسائل النقل الداخلية بالمملكة، مرجحا أن تبدأ رحلات العمرة بالنسبة للمصريين خلال الشهر الأخير من العام الجاري.
وأوضح أن هناك عددا من المؤشرات الإيجابية التي تقرب أداء المصريين للعمرة خلال هذا التاريخ لعل أهمها الزيادة الكبيرة في أعداد المواطنين المصريين الحاصلين على التطعيم خلال الشهر المقبل، فضلا عن إصدار وزارة الصحة المصرية شهادات للمسافرين للخارج سواء للعمل أو السياحة أو للحج والعمرة بحصولهم على التطعيم معتمدة برمز "qr code" المعتمد عالميا ما يمنع ظاهرة غش تلك الشهادات، لافتا إلى أن عودة الحركة السياحية من العديد من الدول الأوروبية مثل روسيا وفرنسا وأسبانيا وألمانيا لمصر حاليا تمثل عاملا إضافيا لعودة أداء العمرة بالنسبة للمصريين قبل نهاية العام الجاري.
وأوضح أن شركات السياحة أن تقوم بأي إعلانات عن تنظيم برامج العمرة لهذا العام إلا بعد أن تعلن وزارة السياحة والآثار بشكل رسمي بدء العمرة للمصريين، مشددا على أن الشركات التي ستعلن عن تنظيم برامج العمرة حاليا أو تجمع مبالغ من المعتمرين بهذا الخصوص سيتم توقيع عقوبات عليها تصل لإلغاء الترخيص.
من جانبه، كشف عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة علاء الغمري، أن رحلات العمرة ليس مسموحا بها للمواطنين المصريين حتى الآن، موضحا أن مصر ليست من ضمن الدول التي سمحت المملكة العربية السعودية لمواطنيها بأداء رحلات العمرة التى بدأت فى استقبالها من خارج المملكة من يوم 9 أغسطس الجارى، مضيفا: أن قرار السعودية الصادر فى فبراير الماضي بتعليق دخول المواطنين المصريين لأراضيها لايزال ساريا حتى الأن.
المصدر: الوطن