وتساهم قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة، في تسهيل جهود الإجلاء الدولية من أفغانستان منذ سيطرة حركة "طالبان" على العاصمة كابل في 15 أغسطس.
وقالت الخارجية القطرية في بيان لها إن الدوحة "سهلت عملية إجلاء ونقل أكثر من 40 ألف شخص من العاصمة الأفغانية كابل بأمان إلى الأراضي القطرية بالتنسيق مع الدول المعنية والأطراف المتواجدة في أفغانستان".
وأضافت: "حل معظمهم كضيوف في دولة قطر لبضعة أيام قبل أن يكملوا طريقهم إلى وجهاتهم النهائية. وستتواصل جهود الإجلاء في الأيام المقبلة بالتنسيق مع الشركاء الدوليين".
وأضافت أن من لن يواصل رحلته إلى دول أخرى من هؤلاء على الفور سيخضع لاختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (بي.سي.آر) وسيحصل على لقاح كوفيد-19 إذا طلب، مضيفة أن الدوحة تستضيف بصورة مؤقتة "عددا كبيرا من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم ومعظمهم من الطلبة والصحفيين وعدد من العائلات".
واشتدت الضغوط لاستكمال خروج آلاف الأجانب والأفغان الذين ساعدوا الدول الغربية خلال الحرب التي استمرت 20 عاما ضد "طالبان"، إذ من المقرر أن تغادر جميع القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها المطار الأسبوع المقبل.
كما اتفقت قطر مع الولايات المتحدة على استضافة ثمانية آلاف أفغاني بشكل مؤقت بينما قالت كل من الإمارات والكويت إنهما ستستضيفان خمسة آلاف.
المصدر: "رويترز"