وحسب موقع "مكان"، فإن القرار بتقليص عدد تصاريح البناء في المستوطنات اتخذ على خلفية معارضة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتوسيع رقعة البناء في الضفة الغربية المحتلة.
وهذا أول قرار بتوسعة الاستيطان في عهدي بينيت وبايدن، "ولذلك هو حساس بشكل خاص"، وفق ما ذكرت هيئة البث الرسمية "كان 11" مساء الخميس.
يأتي ذلك القرار في ظل عدم تعيين موعد محدد لأول زيارة لبينيت إلى واشنطن، كانت مقررة بعد أسبوعين، وسط احتمال تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العطلة الصيفية لبايدن، حسبما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
وتعتزم الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع المقبل، التصديق على مخطط لبناء 2200 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك البؤر الاستيطانية العشوائية، مقابل السماح ببناء ألف منزل فلسطيني في المناطق C في الضفة.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها لمشاريع التوسع الاستيطانية الجديدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تنتهك قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار رقم 2334 لمجلس الامن الدولي الذي يؤكد عدم شرعية البناء في كافة المناطق الفلسطينية.
المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية