وقال في مؤتمر صحافي: "ما في مهرب منو" (قرار رفع الدعم) وذلك لوقف التهريب إلى سوريا"، معتبرا أن "الحل بالبطاقة التموينية وتطوير النقل العام".
وأضاف: "لو استمر الدعم فلن يتبقى من الاحتياطي الإلزامي شيء وستكون كارثة".
وقال المصرف المركزي في بيان يوم أمس الأربعاء، إنه "اعتبارا من تاريخ 12/8/2021 سيقوم مصرف لبنان بتأمين الاعتمادات اللازمة المتعلقة بالمحروقات، معتمدا الآلية السابقة إياها، ولكن باحتساب سعر الدولار على الليرة اللبنانية تبعا لأسعار السوق".
ويوجد في لبنان 3 أسعار لسعر الصرف، الأول هو السعر الرسمي 1515 ليرة مقابل الدولار، الثاني هو ما يعرف بالـ"لولار" هو 3900 مقابل الدولار والثالث هو سعر السوق السوداء الذي تراوح صباح اليوم الخميس بين 20400 و20530.
هذا ويعاني لبنان من شح في الوقود الضروري لتشغيل محطات إنتاج الكهرباء، وفي المازوت المستخدم لتشغيل المولدات الخاصة، مع نضوب احتياطي الدولار لدى مصرف لبنان وتأخره في فتح اعتمادات للاستيراد.
وتراجعت تدريجيا خلال الأشهر الماضية قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار الكهربائي، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يوميا في بعض المناطق. ولم تعد المولدات الخاصة، على وقع شح الوقود، قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء، ما اضطرها بدورها إلى التقنين.
ويواجه لبنان منذ صيف 2019 انهيارا اقتصاديا غير مسبوق يعد من الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر بحسب البنك الدولي، وبات أكثر من نصف السكان تحت خط الفقر، في حين فقدت الليرة البنانية أكثر من 90 % من قيمتها أمام الدولار.
المصدر: "رويترز" + RT