من جانبه، اعتبر محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد بن عبد العزيز العوهلي، أن "هذا الدعم يعد امتدادا لمسيرة دعم توطين الصناعة العسكرية المحلية لتحقيق مستهدفات توطين 50% من إنفاق المملكة العسكري بحلول عام 2030، تماشيا مع الرؤية الطموحة للمملكة"، واصفا المعرض بأنه "منصة عالمية للخبراء والمصنعين وصناع القرار في مجال الأمن والدفاع، ستسهم في تعزيز مجالات التعاون وصناعة الشراكات بين المصنعين المحليين وأبرز الشركات العالمية، وكذلك تطوير القدرات الصناعية العسكرية الوطنية، ودعم توطين هذا القطاع الواعد، وجعله رافدا مهماً للاقتصاد والأمن الوطني، من خلال نقل التقنية ودعم المستثمر المحلي وتوفير فرص العمل لأبناء وبنات الوطن".
وبحسب "واس"، "ستنظم النسخة الأولى من معرض الدفاع العالمي في مقر تم تجهيزه خصيصا لهذا الحدث، وسيمتد على مساحة تقارب 800 ألف متر مربع، وسيجمع أكثر من 800 جهة عارضة منها 100 شركة محلية مختصة في قطاع الدفاع والأمن، إلى جانب كبار المسؤولين والوفود العسكرية من مختلف أنحاء العالم"، لافتة إلى أن "هذا المعرض يعد أول منصة عالمية للتوافق العملياتي في صناعة الأمن والدفاع، حيث يستعرض أحدث التقنيات في مجالات البر والبحر والجو والفضاء وأمن المعلومات".
وأشارت "واس" إلى أن "المعرض يقام مرة واحدة كل عامين ابتداء من النسخة الأولى المقرر إقامتها في العاصمة الرياض في شهر مارس من 2022، لتسليط الضوء على أحدث ما توصّل إليه التوافق العملياتي في حلول الدفاع، وسيشهد الحدث حضور أبرز الشخصيات القيادية من المملكة، ووفود من جهات دولية، وأبرز صناع القرار في صناعة الدفاع من أرجاء العالم كافة".
المصدر: "واس"