وسبق أن طالبت منظمات حقوقية محلية ودولية وأحزاب سياسية مغربية ومثقفون بالإفراج عنه، في حين تشدد السلطات في مواجهة هذه المطالب على استقلالية القضاء وسلامة إجراءات المحاكمة.
وقال محمد مسعودي محامي الصحفي المغربي لوكالة الأنباء الفرنسية إن الريسوني أوقف السبت إضرابه عن الطعام بعد نقله إلى المستشفى، وبعد استجابة لنداء عائلته ودفاعه ومئات الشخصيات والهيئات الوطنية والدولية.
ونقل عنه قوله: "أكد لي طبيب السجن أن وضعه خطير، وليس أمامه وأمامنا إلا وقف الإضراب عن الطعام أو الموت".
وأضاف المحامي نقلا عن الصحفي المسجون "لم أكن أنوي لي ذراع أي جهة ولا ابتزاز أي طرف للإفراج عني.. لم أكن أنشد ولا زلت سوى توفير شروط المحاكمة العادلة التي ستقودني حتما إلى البراءة".
وكان الريسوني (49 عاما) المعتقل منذ مايو 2020، يشترط أن ينقل إلى المستشفى ليوقف إضرابه عن الطعام، وفق ما نقل عنه دفاعه في وقت سابق، في حين أكدت إدارة السجون أن الصحفي هو الذي يرفض أن يُنقل لتلقي العلاج.
وحكم على الريسوني مطلع يوليو بالسجن خمسة أعوام لإدانته بـ"الاعتداء جنسيا" على شاب، وهي تهمة ظل ينفيها معتبرا أنه يحاكم بسبب آرائه.
المصدر: "أ ف ب"