ونقلت وكالة "سانا" عن قطنا أن الحريق لم يمتد على مساحات واسعة في الأراضي السورية، إذ أن النيران انتشرت لمسافة لا تقل عن 2 كم وبعمق نحو 500 متر، لكنها سببت ضررا كبيرا للغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، "لأن معظم الأشجار في الموقع هي من النوع المعمر من الصنوبريات والسنديان وغيرها".
وأعلن قطنا إخماد الحريق الذي امتد منذ مساء أمس الأول من الأراضي اللبنانية باتجاه أطراف قرية أكوم بمنطقة القصير في ريف حمص الجنوبي الغربي، وأشار إلى أن عمليات التبريد تجري حاليا كما تعمل الآليات على إنشاء خط نار فاصل بين الحدود السورية واللبنانية.
وذكرت "سانا" أن فرق الإطفاء في محافظة حمص مدعومة بعناصر من الجيش السوري أخمدت الحريق.
المصدر: "سانا"