ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان ومسلحين في المحافظة أن سلسلة هجمات بقذائف الهاون استهدفت حواجز تابعة للجيش السوري، وأن تلك الفصائل سيطرت إثر تلك الهجمات على عدد من الحواجز حول مدن وقرى رئيسية بدءا من نوى شمال المحافظة وصولا إلى المزيريب قرب الحدود مع الأردن.
وأشارت إلى أن الهجمات واسعة النطاق على القوات الحكومية قرب الطريق السريع (دمشق- درعا) المودي إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، أدت إلى عرقلة حركة الركاب والبضائع عبر المنفذ الرئيسي للسلع من لبنان وسوريا إلى دول الخليج عبر الأردن.
وجاءت الهجمات بعد عملية للجيش السوري استهدفت المنطقة القديمة من المدينة (درعا البلد) والتي ما زالت خارج سيطرة الحكومة.
وقال زياد الريس وهو معارض سياسي على اتصال بجماعات محلية في درعا، إن مسلحين في المحافظة شنوا "هجوما معاكسا بعد العملية العسكرية للنظام ضد درعا البلد وباغتوا الجيش".
بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أن إرهابيين أطلقوا النار على المستشفى الوطني في درعا.
وكانت القوات الحكومية استعادت عام 2018 السيطرة على محافظة درعا الاستراتيجية التي تقع على الحدود مع الأردن والجولان السوري المحتل.
وبموجب اتفاقات تمت بوساطة روسية سلم عدد من الفصائل المسلحة أسلحتهم الثقيلة للجيش، كما تمت استعادة المؤسسات التابعة للدولة في المدينة، لكن دون دخول القوات الحكومية إلى أحيائها.
المصدر: "رويترز"