وكتب رئيس كوبا على مدونته في موقع "تويتر": "النقطة التالية والتي قد تم الإعلان عنها في الخطة السوداء ضد كوبا هي فرض (اجتماع) للمجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية".
وأشار دياز كانيل إلى أن المنظمة التي وصفها بـ "وزارة المستعمرات بيد الأمريكان" مدعوة للعب "دور الخادم المشؤوم" في هذه المخططات.
وجاءت تصريحات رئيس كوبا بعد أن أعلنت منظمة الدول الأمريكية أن مجلسها الدائم سيعقد يوم الأربعاء اجتماعا لبحث الوضع في كوبا بعد احتجاجات 11 يوليو.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريليا عبر "تويتر" إن الولايات المتحدة تحاول أن تفرض في إطار حملتها ضد كوبا اجتماعا لمجلس المنظمة "التي تخدمها بأنها تدعم خطط عزل وتدخلات عسكرية وانقلابات في المنطقة".
ونشرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين بيانا أعلن فيه وزراء خارجية 20 دولة عن إدانتهم اعتقالات واسعة النطاق في صفوف المحتجين في كوبا وطالبوا سلطات البلاد باحترام حقوق الإنسان وإعادة وصول المواطنين إلى الإنترنت.
وفي 11 يوليو شهدت 10 بلديات في كوبا احتجاجات حاشدة لم تشهدها البلاد على مدار عقود من الزمن. وطالب المتظاهرين بإجراء "انتخابات حرة" ومعالجة المشكلات الاجتماعية، إلى جانب مطالب أخرى.
وأجرى أنصار رئيس الدولة وتلبية لدعوة منه مسيرات خاصة بهم. واتهمت السلطات الكوبية الولايات المتحدة بالوقوف وراء الاحتجاجات، الأمر الذي نفته واشنطن واصفة هذه الاتهامات بأنها "خطأ كبير".
المصدر: "نوفوستي"