وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن لافروف وبيدرسن بحثا بشكل مفصل "تطورات الأوضاع الحالية في سوريا بالتركيز على المهمات الملحة الخاصة بالاستجابة الإنسانية الشاملة على تدهور الأحوال الاجتماعية الاقتصادية في البلاد على خلفية جائحة كوفيد-19".
وتطرق الجانبان، حسب البيان، إلى "مسائل تفعيل الجهود الدولية المناسبة وتوحيد المجتمع الدولي حول الضرورة التي لا بديل لها المتمثلة في التسوية السياسية الدبلوماسية بناء على الإعادة الكاملة لسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها ووحدة أراضيها".
وتبادل لافروف وبيدرسن الآراء بشأن آفاق تمرير العملية السياسية التي سيقودها وسينفذها السوريون بأنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، الأمر الذي ينص عليه القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأعرب لافروف وبيدرسن عن "رأي مشترك حول ضرورة استمرار عمل اللجنة الدستورية دون شروط مسبقة وأي تدخل من الخارج باعتبارها منصة فريدة للحوار السوري المباشر وتعزيز الثقة".
كما أجرى بيدرسن مشاورات مفصلة منفردة مع سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي.
المصدر: RT