وأكد الحزب في بيان له أن "هذا التصرف المشين الذي لا يرقى لما يكنه الشعبين الجزائري والمغربي من أخوة محبة وصداقة، يعتبر انحراف خطير وسلوك متهور غير محسوب وبعيد كل البعد عن أبجديات العمل الدبلوماسي الرصين بين بلدين جارين".
وأضاف، أن "استقلال ووحدة أرض الجزائر المقدسة المنتزعة بتضحيات جسام وبقوافل من الشهداء خط أحمر لا يمكن لأي كان تجاوزه تحت أي ذريعة كانت".
وأوضح أن "منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من أرض الجزائر، وإسوة بكل مناطق الوطن كانت مهدا للثورة والثوار ولا تزال على هذا الدرب، ومن المستحيل أن تغرد خارج السرب الوطني".
وشدد على أن "سلوكيات مروجي الشقاق ومواقفهم المعادية لن تزيد الجزائريين في كافة ربوع الوطن وبمختلف مشاربهم وانتماءاتهم إلا تشبثا بثوابت الأمة ووحدتها وتجانس شعبها".
وأشار الحزب إلى أن "حركة عدم الانحياز شهدت أول تقديم رسمي دولي للثورة التحريرية خلال مؤتمر باندونغ 1955، بوفد في مقدمته الزعيم الراحل حسين آيت أحمد"، مضيفا أنه "من الوقاحة محاولة تمرير وثيقة تستهدف زعزعة وحدتنا الوطنية وانسجامنا المجتمعي عبر منبر هذه الحركة التي لطالما كانت ضد كل ما يستهدف أسس الدول الوطنية".
المصدر: "النهار الجزائرية"