وقال نائب رئيس الرابطة سعيد صالحي لوكالة "فرانس برس" إن "الوضع مقلق مع عشرات الاعتقالات والمواجهات ومشاهد العنف".
واستنكر "صمت" السلطات على المواجهات المتكررة بين المتظاهرين والشرطة.
واعتبر صالحي أن "ما يحصل هو صرخة إنذار يجب أن تدفع السلطات للإسراع بفتح حوار سياسي شامل مع السكان".
ويعيش سكان مدينة ورقلة النفطية التي يقطنها أكثر من 100 ألف شخص وتقع شمال الصحراء الجزائرية على وقع الصدامات منذ نحو أسبوع.
وامتدت المواجهات إلى بلدات أخرى في جنوب البلاد حيث أضرم شبان النار في إطارات السيارات على الأرصفة وعرقلوا حركة وسائل النقل، وفق وسائل إعلام محلية.
وأفادت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية في ورقلة بأن "الدخان الأسود يحجب الأجواء" منذ عدة أيام.
وأدى ضعف توظيف الخريجين المحليين إلى "شعور بالإذلال والتهميش والظلم" بين السكان وفق الباحث المختص في علم الاجتماع ناصر جابي
المصدر: "أ ف ب"