وقالت رئاسة مجلس الوزراء السورية إن الجانبين بحثا "توحيد موقفهما في المحافل الدولية للحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة، وبما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين".
وشدد عرنوس على ضرورة تعزيز "العمل المشترك ورفع درجات التنسيق على مختلف المستويات للحصول على حقوق البلدين من مياه نهري دجلة والفرات وتحقيق تقاسم عادل للمياه بين دولة المنبع (المقصودة تركيا) ودولتي المصب وفق القوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة في هذا المجال".
ودعا عرنوس إلى "السعي لإقامة مشاريع مشتركة بين الجهات المعنية لدى البلدين وتشكيل لجان فنية تضمن تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات".
ونقلت صفحة رئاسة مجلس الوزراء عن الحمداني أن "عدم مراعاة دولة المنبع لنهري الفرات ودجلة لاحتياجات العراق وسوريا من المياه أمر غير مقبول" وأشار إلى أنه "من الضروري أن تحصل دولتا المصب على حقوقهما من المياه وفق القوانين الدولية". وأكد على "ضرورة توحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه موضوع المياه"
وشدد الجانبان على "ضرورة العمل المشترك في المحافل الدولية لإلزام الجانب التركي الالتزام بالقوانين الدولية ذات الصلة بتقاسم مياه الأنهار بين دول المنبع ودول المصب، كذلك توسيع مجالات التعاون بين البلدين خصوصاً في مجالات النقل البري وزيادة التبادل التجاري وتفعيل مقايضة السلع والمواد التي تحتاجها أسواق البلدين".
يأتي ذلك وسط خفض متواصل تجريه تركيا للمياه المتدفقة من أراضيها عبر النهرين، إلى درجة دفعت إلى تحذيرات من كارثة بيئية واقتصادية تهدد المناطق الشمالية في سوريا وتراجع منسوب الفرات إلى مستويات قياسية.
المصدر: RT