وأعربت في مقابلة نشرتها وكالة "سبوتنيك" الروسية اليوم الخميس، عن أملها في مصادقة السلطات السودانية قريبا على الاتفاقية، موضحة أن هذه الوثيقة أحيلت إلى الحكومة السودانية للنظر فيها.
وقالت وزيرة خارجية السودان إن حكومة الخرطوم "تدرس جميع إيجابيات وسلبيات" إنشاء مركز الإمداد للبحرية الروسية على البحر الأحمر، مضيفة: "نأمل أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن، ونحن نلتزم بإجراءتنا... كل هذا وفقا لقوانينا وهو أمر يتطلب وقتا".
وشددت الوزيرة على أنه من المهمة بالنسبة لحكومة الخرطوم أن يصب هذا الاتفاق "في مصلحة السودان وشعبه ككل، كمدنيين".
ونفت المهدي تعرض السودان لأي ضغوط من قبل دول أخرى مثل الولايات المتحدة في هذه المسألة.
وأعربت الوزيرة في الوقت نفسه عن اهتمام السودان بالمساعدات العسكرية الروسية، وكذلك بتطوير بنيته التحتية والتعدين، لافتة إلى أن العلاقات التجارية بين الدولتين في هذا المجال قائمة منذ فترة طويلة، وخاصة من عام 2013 عندما تأسست شركة تعمل في قطاع التعدين وخاصة الذهب.
وأكدت المهدي أن المناقشات جارية حاليا بين بلدها وروسيا بشأن كيفية توسيع العلاقات في هذا المجال كي تشمل المعادن الأخرى، بالإضافة إلى العمل على تطوير البنية التحتية في السودان، مثل النقل والسكك الحديدية وإنتاج الطاقة من أجل تنميتنا.
المصدر: "سبوتنيك"