وبحسب مراسلنا في شمال شرقي سوريا، فإن "نتائج الامتحانات كشفت أن معظم مسؤولي "الإدارة الذاتية" والذين أصدروا قرارات تمنع السكان من إرسال أبنائهم إلى المدارس الحكومية السورية، أرسلوا أولادهم إلى هذه المدارس، حيث خضعوا للامتحانات الرسمية".
ولفت المراسل إلى أن من بين هؤلاء المسؤولين، مصطفى لالي المتحدث السابق باسم "قوات سوريا الديموقراطية"، ابراهيم قفطان رئيس حزب سوريا المستقيل، صالح علي رئيس دائرة الامتحانات في مناهج "الإدارة الذاتية"، وأنور مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي.
بدوره، علق عضو الهيئة القيادية في المجلس الكردي سليمان أوسو على الجدل الحاصل، مطالبا القيادات الكردية المعنية بتقديم اعتذار وتعويض مادي للمدرسين الذين تم اعتقالهم.
وبارك أوسو في منشور عبر "فيسبوك"، للناجحين "رغم الإرهاب الذي مورس ضدهم"، وفق تعبيره، كما هنأ أبناء قيادات PYD الذين حصلوا على درجات عالية في منهاج الدولة، مشددا على أنه على هذه القيادات تقديم اعتذار رسمي للمدرسين الذين تم اعتقالهم من الدرباسية إلى عامودا وكركي لكي وديريك وتعويضهم ماديا نتيجة الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بهم.
ووفق صحيفة "الوطن" السورية، فقد أصدرت "الإدارة الذاتية"، في 29 نوفمبر 2018، قرارا يمنع فيه أبناء موظفي ومسؤولي الإدارة من الالتحاق بالمدارس التابعة للحكومة السورية.
يأتي ذلك، بعدما فرضت "الإدارة الذاتية" في عام 2015، مناهج باللغة الكردية، وأجبرت الأهالي على إرسال أولادهم إليها، على الرغم من عدم وجود اعتراف دولي بما تمنحه من شهادات.
المصدر: RT
محمد حسن- سوريا