وجاء في بيان الهيئة: "في هذا السياق تبذل الهيئة وفور سماع نبأ الوفاة جهودا كبيرة للمساهمة في إنهاء إعتقال المناضلة خالدة بشكل عاجل، حيث تواصل رئيس الهيئة، اللواء قدري أبو بكر، مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر وطالبهم بممارسة كل الضغوطات الممكنة حتى تتمكن من وداع إبنتها".
وأشار اللواء أبو بكر إلى أن طاقما قانونيا من الهيئة ومؤسسة الضمير، أنهى زيارته للأسيرة خالدة جرار في سجن الدامون، وتم الدخول إلى غرفتها في القسم والجلوس معها، حيث أبلغت بشكل رسمي بالحدث الجلل بوفاة ابنتها سهى.
وأضاف اللواء أبو بكر: " كذلك هناك جهود تبذل من قبل القيادة الفلسطينية للإفراج عنها، ونأمل أن تثمر كل الجهود في تحقيق وداعها لإبنتها، وأن وجودها بجانب زوجها وإبنتها يافا يخفف عن هذه الاسرة المناضلة هذه الصدمة والفاجعة المؤلمة".
وتتمنى الهيئة "الصبر والسلوان لوالدتها ووالدها وشقيقتها وعموم آل جرار، فهذا المصاب مصاب للشعب الفلسطيني والحركة الاسيرة بأكملها في السجون الإسرائيلية وللأسرى المحررين".
وأعلنت عائلة جرار عن وفاة فقيدتهم الشابة، سهى غسان محمد جرار، حيث وجدت جثتها في منزلها خلف مستشفى رام الله متوفاة في ظروف طبيعية، ويشير التشخيص الأولي إلى أن سبب الوفاة نوبة قلبية حادة، مع العلم أنها كانت تعاني سابقا من بعض الامراض والاعراض البسيطة.
المصدر: RT