وقال إدريس، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "صدى البلد"، إن إثيوبيا كانت تمانع من أن يذهب ملف سد النهضة الإثيوبي إلى مجلس الأمن، مضيفا أن هناك دولا تمتلك حق الفيتو وكانت ترفض كذلك هذه المبادرة معبرة أنه ليس من اختصاص المجلس البت في مثل هذه القضايا.
وأشار إدريس إلى أن العالم ممتلئ بالقضايا التي تهدد الأمن والسلم ويجب أن يقوم مجلس الأمن بدوره، ومعتبرا أن مصر عرضت أمام العالم قضية السد الإثيوبي بكل قوة وحملت مجلس الأمن كل المسؤولية.
ولفت إلى أن مصر وضعت مجلس الأمن أمام مسؤولياته بشأن أزمة السد الإثيوبي وعرضت كل شيء أمام العالم، وخاضت تحركات دبلوماسية مكثفة لطرح القضية أمام مجلس الأمن.
وأوضح أن تونس تباشر سريان مشروع القرار المقدم من مصر والسودان في مجلس الأمن بشأن السد الإثيوبي، وأن مشروع القرار هو وسيلة وإنما الدفاع عن حقوق مصر والسودان.
وتابع تعليقا على عدم صدور أي قرار إدانة بشأن الملء الثاني للسد: "كل الدول تتحسس موقفها، وفي حالة صدور قرار ستنتظر التنفيذ... أعضاء المجلس لا يريدون أن يتخذوا موقفا بشأن السد يحسب عليهم بعد ذلك".
وتابع أن هناك تحركات واتصالات كبيرة تتم من مصر بشأن القرار المقدم من تونس بشأن سد النهضة، وبشأن تعنت إثيوبيا في التوصل لاتفاق.
المصدر: "صدى البلد"