وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن السيناريو الأول يتمثل في اقتناع مجلس الأمن بالخطورة الكبير التي يمثلها سد النهضة على مصر والسودان، ومن ثم اصدار قرار يتبنى الرأى المصري السودانى، بايقاف الملء الثانى لسد النهضة وعدم اتخاذ أية اجراءات أحادية من الجانب الأثيوبى، والعودة إلى طاولة المفاوضات برعاية الإتحاد الأفريقى، ويتم ذلك بالحصول على 9 أصوات من أعضاء المجلس دون اتخاذ حق الفيتو.
أما السيناريو الثاني هو إلزام الجانب الأثيوبى بتنفيذ جميع الاتفاقيات الخاصة بنهر النيل، والتى كانت طرفا فيها منذ عام 1902، وهى الإتفاقيات التي تنص على كمية المياه التي تحصل عليها مصر والسودان .
والسيناريو الثالث، تشكيل لجنة دولية للإشراف على سد النهضة الاثيوبى، وتقييم مدى الضرر الواقع على مصر والسودان.
والسيناريو الرابع، إصدار بيان صحفي يحمل معنى القرار المصري السوداني بشأن سد النهضة، وكانت تونس ممثلة المجموعة العربية بمجلس الأمن وزعت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، ويحظى بدعم مصر والسودان.
أما السيناريو الخامس إصدار إعلان رئاسي له قوة نافذة تجاه سد النهضة، وتأثير على الأطراف الثلاثة مضر والسودان واثيوبيا.
ويعقد مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة جلسة، الخميس، لمناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، وكثفت الدبلوماسية المصرية والسودانية تحركاتها خلال الأيام القليلة الماضية لكسب دعم الدول الأعضاء بالمجلس في أزمة سد النهضة الإثيوبي، مع إصرار الجانب الإثيوبي على اتخاذ الإجراءات الأحادية وإعلانه بدء عملية الملء الثانية للموسم الثاني على التوالي لخزان سد النهضة.
المصدر: المصري اليوم