وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بتجمّع العشرات عند أحد مداخل المرفأ بينهم زوجات وذوو وأطفال الضحايا، على غرار ما يفعلونه شهريا منذ نحو عام.
ورفعت بعض النسوة صور أقرباء قضوا في الانفجار وعلقت صور للضحايا على الأعمدة على طول الرصيف.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "دماء شهداء المرفأ توحدنا"، و"أين أصبحت نتائج التحقيقات"، و"لا للتسييس لا للتضييع".
وبعد نحو عام على بدء التحقيقات، لم يتم الإعلان عن أي نتائج.
وأعلن المحقق العدلي في القضية القاضي طارق بيطار يوم الجمعة الماضي، أنه يعتزم استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، تزامنا مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين، بعد انهائه مرحلة الاستماع الى الشهود.
وكتب على إحدى اللافتات "حصانة الوزراء ليست لإخفاء الجرائم. لا تمنعوا المحقق العدلي من ملاحقتهم".
وتسبّب انفجار مروّع في الرابع من أغسطس الماضي، عزته السلطات الى تخزين كميات هائلة من نيترات الأمونيوم بلا إجراءات وقاية، بسقوط أكثر من مئتي قتيل وأكثر من 6500 جريح عدا عن تدمير أحياء عدة.
وبينت وثائق رسمية أن مسؤولين كثرا كانوا على علم بمخاطر تخزين مادة الأمونيوم في مرفأ بيروت، بدءا برئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب ووزراء وصولا إلى مسؤولين أمنيين.
المصدر: "أ ف ب"