ونشرت الإدارة بيانا قالت إنه "بخصوص حلة الوفاة التي حصلت في مركز الإصلاح والتأهيل في الحسكة (غويران) للمتهم أمين عيسى علي".
وأوضح مكتب شؤون العدل والإصلاح في الإدارة في بيان، أنه "تم توقيف أمين في 22 مايو 2021 بتهمة دفع الرشاوي وكانت قد صدرت بحقه مذكرة توقيف رسمية صادرة عن الجهات المختصة وفق الأصول".
وحسب البيان فإن أمين كان معتقلا لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إذ يقول المكتب في بيانه أنه ورد يوم أمس بلاغ "من إدارة المركز بحدوث حالة وفاة" وتم نقل الجثة إلى المشفى، و"بعد الكشف والسؤال من الأعضاء الذين رافقوا سيارة الإسعاف التي نقلت المرحوم تبين للنيابة أنه كان موقوفا لدى لجنة المتابعة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بتهمة الفساد ودفع الرشاوي وأن المرحوم كان يعاني من أمراض سابقة ومشاكل صحية وكان يتناول الأدوية التي قام أهل المرحوم بجلبها له إلى المركز وفق وصفات طبيبة مرفقة".
وأضاف المكتب أنه ولدى الكشف على الجثة، لم يتبين وجود "أي آثار عنف وشدة وتعذيب"، وقال إن "سبب الوفاة عبارة عن جلطة دماغية ناجمة عن توتر شرياني حسب التقارير الطبية".
وأشار المكتب إلى أنه فوجئ "بانتشار معلومات عن حالة الوفاة بشكل مخالف للحقيقة والواقع لحالة الوفاة ونشر صور مخالفة للقيم والأصول الإنسانية وتحريف الحقيقة وأن الصور التي نشرت تم إعدادها على برامج تعديل الصور "الفوتوشوب".
وقال إن الغاية من تلك "الادعاءات هي خلق الفتنة وتشويه صورة قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا" نافيا صحة ما تم تداوله "عبر مواقع التواصل الاجتماعي وما وصفها بقنوات التحريض.
وأعلن المكتب استعداده لتشكيل لجنة للتحقيق في حيثيات الوفاة، "في حال كان لدى ذوي المرحوم أي شكوك بحالة الوفاة".
ولم يوضح المكتب الأسباب التي دفعت أمين ليدفع رشى، كما أنه لم يشر إلى انتمائه إلى حزب يعد منافسا لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي يشرف سياسيا وإداريا على أعمال "الإدارة الذاتية".
وتزامنا مع البيان نشرت حسابات مؤيدة للإدارة الذاتية صورا للراحل أمين وقالت إنه لا تظهر عليها آثار تعذيب، كما تم نشر تقرير لطبيب شرعي بدا وكأنه رد على التقرير الذي نشرته اليوم قناة آرك نيوز الكردية وقالت إنه لطبيب شرعي أكد وجود آثار تعذيب عنيف على جثة أمين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام ضجت بأخبار "قتل وتعذيب" أمين، وتم توجيه الاتهامات في ذلك إلى "الإدارة الذاتية" وحزب "الاتحاد الديمقراطي"
المصدر: RT