وشارك في التشييع ممثلون عن المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقانونية العاملة في الأراضي الفلسطينية.
وقد أثارت وفاة الناشط والحقوقي، نزار بنات، جدلا واسعا وانتقادات للسلطات الفلسطينية.
وفي حوار مع " RT"، قال عمار بنات، إبن عم الضحية نزار بنات، إن "قوة مكونة من جهاز الأمن الوقائي وجهاز المخابرات العامة الفلسطينية داهمت في الساعة 03:30 المكان الذي يقطن فيه نزار".
وأشار المتحدث إلى أن هذه القوة كانت متكونة من حوالي 26 شخصا، "داهمت المكان بدون أي مبرر أو موجب قانوني، وقامت بتحطيم باب المنزل ونافذته، وبدأت بضربه وهو نائم بعصى حديدية وهراوات خشبية ضربا مبرحا على رأسه وباقي أجزاء جسده، وبعد ذلك رشت 3 علب من الفلفل في عينيه وفي فمه وبدأت بتعذيبه ونزعت ملابسه وتركته فقط بالملابس الداخلية، ثم بعد ذلك سحلته، وقام أفراد القوة بضربه بأيديهم وأرجلهم ... ثم بعد ذلك توجهوا به إلى مركز أمني".
هذا وقد صرح الطبيب المشرف على تشريح جثمان نزار بنات، بأن أسباب وفاته غير طبيعية، وأنه توجد كدمات بسبب الضرب في جميع أنحاء جسده وأن نزيفا في الرئتين نتج عن الضرب والاختناق اللذين تعرض لهما من قبل القوة الأمنية التي اعتدت عليه.
وكانت السلطة الفلسطينية قررت تشكيل لجنة تحقيق في مقتل الناشط والسياسي نزار بنات أثناء محاولة اعتقاله من قبل قوات الأمن الفلسطينية.
المصدر: RT + وكالات