وذكرت "كرانفيل"، في بيان، أنها كانت تنظم رحلات نقل "رورو" من تركيا إلى ليبيا لأغراض تجريبية فقط، وأنها باشرت بتنظيمها بشكل دائم.
وأوضحت أنها نفذت أول رحلة نقل "رورو" من ميناء "أمبارلي" بإسطنبول إلى ميناء مصراتة الليبي.
وتقوم الشركة بنقل الحاويات من موانئ إسطنبول وقوجة إيلي وصامصون وإزمير ومرسين وإسكندرون التركية إلى مصراتة.
وتهدف الشركة بدء خدمة خط حاويات أسبوعية بين البلدين بسفن جديدة.
ونقل البيان عن المدير التنفيذي في "كرانفيل"، فاتح ساري، قوله: "بفضل الخط والرحلات التي فعلناها، تصل ليبيا في غضون 4 أيام".
وأضاف ساري: "نحن أول من ينظم رحلات رورو والشحن المنتظمة إلى ليبيا. تلك الرحلات ستزيد من تجارتنا إلى إفريقيا في ومقدمتها ليبيا".
ونظام "رورو" هو أسلوب يستخدم في نقل البضائع بين البلدان عبر خط بحري، حيث يتم من خلاله تصدير المنتجات على شاحنات، تنقلها عبارات تسمى "سفن الدحرجة".
وهذه السفن مصممة لحمل السيارات والقاطرات والشاحنات، التي تنقل بضائع بين ميناءين، ثم تتابع طريقها برا.
وتعتبر تركيا أقرب حليف للسلطات السابقة في طرابلس، حيث قدمت دعما عسكريا لحكومة الوفاق الوطني وأبرمت عدة اتفاقات تعاون معها.
ونشرت تركيا سابقا مجموعة من قواتها المسلحة ومقاتلين سوريين للقتال إلى جانب حكومة الوفاق، منذ أن شن "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر هجوما على طرابلس في أبريل عام 2019.
وساعد الدعم العسكري التركي على قلب ميزان القوى لصالح حكومة الوفاق الوطني بطرابلس في حينه.
كما وقعت أنقرة اتفاقا مع حكومة الوفاق، لترسيم الحدود البحرية بين البلدين في البحر المتوسط، ما أثار احتجاجات من جانب اليونان وقبرص.
المصدر: "الأناضول" + وكالات