واستند صبري في بلاغه على أن "المبلغ ضده له العديد من المواقف المتناقضة سياسيا، واستغل شهرته وظهوره في العديد من القنوات الفضائية وأصبح له مريدون من جميع طوائف الشعب، معتمدا على جهل العديد الذين التفوا حوله ودعموه وساندوه في العديد من الأزمات".
وأضاف: "بالبحث في فكره نجد أنه كان الداعم الأول لفكر جماعة الإخوان الإرهابية التي ظل يدافع عنهم وعن فكرهم الإرهابي، وأنه أصبح يعقد العديد من المؤتمرات لدعم هذا الفكر ومناصرة جماعة الإخوان الإرهابية، واتخاذ من القنوات الفضائية منبرا لنشر فكره المتشدد".
وأردف أن "حسان استغل تأييد العديد من الشباب، وظل ينشر فكره، وكأنه يدس لهم السم في العسل، وكان دخوله العمل السياسي أكبر خطاياه، وهو ذات الفكر المتشدد، بل تصل خطورة أفكاره لدرجة أنه يعد أحد الآباء الروحيين للجماعات الإرهابية، وتتلمذ على يده العديد من الإرهابيين الذين أعلنوا انضمامهم للجماعات الإرهابية من خلال فتاوى تحريضية".
واختتم صبري بلاغه ملتمسا إصدار الأمر بإدراج محمد حسان على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد، وإدراجه على قوائم الكيانات الإرهابية، وذلك طبقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015.
المصدر: RT