وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان أن مشروع تبطين الترع على مستوى الجمهورية يمثل المستوى الأول في التعامل، فيما يمثّل المستوى الثاني تبطين المساقي داخل الأراضي الزراعية، ما يحل إعاقة حركة المياه نتيجة قوة الأرض، وأيضًا حركة المياه في الترع وهو ما يساهم في تقليل فواقد المياه.
وأشار أن المستوى الثالث يتمثل في الري بالتنقيط بدلًا من الري بالغمر أو استخدام طرق مكلفة مثل التسوية بالليزر، مشيرًا إلى أن المستوى الرابع هو الري الذكي الذي سيتم تطبيقه في أبسط صوره داخل المساحات الصغيرة.
وأوضح أن هذه التقنية تعتمد على قياس نسبة الرطوبة في الأرض، وتُظهِر للفلاح حاجة الأرض للري إذا كانت جافة أو عدم الحاجة للري إذا كانت بها مياه زائدة، لافتًا إلى منح كل فلاح مجسًا لاستخدامه في هذه التقنية.
وتوقع الوزير أن يتم توفير قروض بدون فوائد والتسديد على عشر سنوات من أجل تنفيذ خطوة تبطين المساقي واستخدام الري الحديث في مساحة من الأراضي القديمة التي يجوز فيها تنفيذ هذا الأمر.
وأفاد بأن هناك مليوني فدان في شمال الدلتا لا يمكن استخدام لها الري الحديث، لكن سيتم إجراء تبطين للمساقي، معتبرًا كل هذه الجهود بأنها ثورة في إدارة المياه في مصر.
وأوضح أن المياه التي يستخدمها الفلاح في الري تنزل في المصارف، وتتم إعادتها مرة أخرى بشبكة الري، ويتم خلطها ويعاد استخدامها لتكون دائرة مغلقة حتى تصل نسبة الملوحة إلى مستويات مرتفعة فلا يمكن استخدامها.
المصدر: الشروق