وقال سعيد خلال لقاء بالجالية التونسية في إيطاليا: "كنت مستعدا للحوار ولكن مع من؟.. لست مستعدا للحوار مع من نهب مقدرات الشعب، ثم حول أي موضوع تريدون الحوار؟ ولماذا لا يتم تشريك التونسيين وخاصة الشباب في هذا الحوار؟ نحن في سنة 2021 ولسنا في سنة 2013 أو 2014".
وأضاف: "لقد سمعنا ولم نهتم بذلك عندما تحدث البعض عن الحوار الوطني وغير الوطني وإنني اتهمت أطرافا باللاوطنية، والحال أني لم أتهم أحدا ولا أريد أن أتعرض لأحد لأنني صادق مع الله ومع نفسي ومع الشعب، وسأواصل العمل رغم العقبات، وواجب التحفظ يمنعني عن ذكرها، ولكن رغم هذه العقبات سأواصل العمل"، وفق تعبيره.
وتابع: "لن أقبل أبدا أن أعقد صفقات تحت جنح الظلام، المهم أن نحقق آمال الشعب وسأعمل على تحقيقها ولن أدخل في أية صفقة".
وأشار في كلمته إلى وقوع العديد من الأحداث خلال المدة الأخيرة نتيجة رفضه الدخول في هذه الصفقات.
وسحب الاتحاد العام للشغل التونسي دعوته للرئيس قيس سعيد للمشاركة بالحوار الوطني في البلاد.
وبحسب تصريحات لموقع "موازييك" التونسي، أكد كمال سعد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي، أن الاتحاد قرر سحب مبادرة الحوار الوطني من رئيس الجمهورية قيس سعيد.
وأوضح المسؤول التونسي أن الاتحاد أكد على ضرورة تضمين هذه النقطة في البيان الختام للهيئة الإدارية الذي سيصدر في ختام أعمالها.
وكان الاتحاد العام التونسي للشغل قد أعلن، في ديسمبر 2020، مبادرة تنص على إطلاق حوار وطني يضم كل الجهات الوطنية والسياسية "لإيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية للوضع الراهن في البلاد".
المصدر: RT + "موازييك"