وركز المندوب رياض منصور في رسالته على "تفاقم الأوضاع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بتصعيد ممارساتها وسياساتها غير القانونية، إلى جانب تزايد الفوضى التي يتسبب بها المستوطنين المتطرفين، الذين نقلوا بشكل غير قانوني إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية".
وأشار منصور إلى مواصلة إسرائيل انتهاكاتها "لوقف إطلاق النار"، منوها إلى قيام القوات الإسرائيلية "بشن المزيد من الهجمات الوحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل، بما في ذلك جولة أخرى من الضربات الجوية الإرهابية ضد قطاع غزة يوم أمس، إلى جانب مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين واستفزازات المستوطنين المتطرفين في القدس الشرقية المحتلة".
ولفت إلى "تعرض المقدسيين الفلسطينيين لاعتداءات متطرفة بشكل يومي من قبل المستوطنين المتطرفين الذين يواصلوا ترديد "الموت للعرب" وغيرها من الشعارات العنصرية البغيضة"، مشددا على "عدم وجود سيادة لإسرائيل في القدس الشرقية المحتلة أو في أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وليس لها أي حق على الإطلاق في توجيه المسيرات العنصرية عبر المدن الفلسطينية، أو على تحصين مناطق في جميع أنحاء القدس، بما في ذلك أحياء الشيخ جراح وسلوان".
ونوه إلى قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بـ"مضاعفة خطابه المناهض للفلسطينيين وإعلان وجهات نظره الراسخة للاحتلال، وعن مواصلة الحكومة الجديدة تعزيز المستوطنات فيما تعتبرها جميع أنحاء أرض إسرائيل"، مشددا على ضرورة "مجابهة محاولات إسرائيل لتطبيع احتلالها، بإجراءات كفيلة بوقف هذه الأعمال العدوانية وحماية الأرواح البشرية".
المصدر: "معا"