وقال المصدر لـRT، إن "الفصائل التي أعلنت انشقاقها في وقت سابق عن الحشد الشعبي وتأسيس (حشد المرجعية) المقرب من السيستاني، لن تشارك في الاستعراض المرتقب للحشد الشعبي بنهاية يونيو الحالي".
وأضاف، أن "عدم المشاركة تعود لذات الأسباب التي دفعتها للانشقاق عن الحشد، والتي كانت تتعلق باستقلالية الحشد والتزامه بالقوانين العراقية وقرارات القائد العام للقوات المسلحة".
ويتكون حشد المرجعية، أو حشد العتبات (نسبة للعتبات المقدسة) من أربعة فصائل، وهي: فرقة "الإمام علي القتالية"، وفرقة "العباس القتالية"، ولواء "علي الأكبر"، ولواء "أنصار المرجعية".
وقبل أيام كشف مصدر في الحشد الشعبي لـRT، أن "الاستعراض سيكون نهاية الشهر الحالي، ولن تحضره أطراف أو مؤسسات غير الحشد، حيث سيذهب من بغداد إلى محافظة ديالى بشرق البلاد لتقديم أعداد قواته، وآلياته، ومعداته، وأسلحته الجديدة، في معسكر أشرف".
ومعسكر أشرف، هو مخيم كانت تقيم فيه جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة منذ ثمانينيات القرن الماضي بدعم من نظام صدام حسين، قبل أن يغادره آخر فرد منها في عام 2013.
وأشار المصدر، إلى أن "أكثر من 20 ألف مقاتل سيشتركون في استعراض الحشد، بالإضافة إلى آليات مدرعة جديدة أضيفت إلى آلياته، وطائرات مسيرة".
وفي الأيام الأخيرة، دخل الحشد الشعبي في توتر مع الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال القيادي في الحشد، قاسم مصلح.
يذكر أن الحشد الشعبي تأسس في يونيو 2014 بعد سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ولعب (الحشد) دورا كبيرا في مساعدة القوات العراقية النظامية في عمليات دحر داعش وتحرير المدن العراقية، قبل أن يتحول إلى هيئة لديها قانون مصوت عليه في مجلس النواب.
المصدر: RT