ورحب بوريطة وتشاووش أوغلو بـ"تقارب وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وأشاد وزير الخارجية التركي، بالدور القيادي للعاهل المغربي الملك محمد السادس في المنطقة، وبالجهود "الجادة والموثوقة التي يبذلها المغرب كقطب إقليمي للاستقرار والتنمية".
وأكد البلدان أهمية استمرار "التنسيق والتشاور بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما في ليبيا، والشرق الأوسط، والبحر الأبيض المتوسط".
كما أشاد الوزيران بـ"علاقات الصداقة والشراكة الممتازة بين البلدين"، واتفقا على ضرورة تفعيل "آليات الحوار والتعاون وعقد لقاءات جديدة للحوار السياسي واللجنة المشتركة".
وشدد الطرفان على أهمية توطيد "الشراكة الاقتصادية من خلال وضع خارطة طريق تهدف إلى تشجيع الاستثمار والاستفادة من سلاسل القيمة الجديدة"، كما أعلن الطرفان عن تنظيم "منتدى اقتصادي على هامش اللجنة المشتركة المقبلة حول التجارة والاستثمار".
المصدر: موقع وزارة الخارجية المغربية