وأضاف أن الاتصال بالإنترنت سيتوقف في حال اشتداد انقطاع التيار الكهربائي.
وقال: "فيما يتعلق بترتيب أولويات الخدمات، لا يزال الموضوع قيد النظر، بما في ذلك إمكانية إيقاف تشغيل الوصول إلى الإنترنت خلال ساعات الذروة عندما يكون استخدام الإنترنت منخفضا، وهو إطار زمني سيتم استخدامه لإراحة المولدات".
وحذر في بيان عبر حسابه على "تويتر" من أن شركته قد لا تكون قادرة على تقديم خدماتها في حال زيادة انقطاع التيار الكهربائي، مشيرا إلى أن المولدات الاحتياطية للشركة غير قادرة على تعويض نقص الكهرباء في ظل استمرار أزمة نقص الوقود.
من جهة أخرى، أكد مدير عام هيئة "أوجيرو" في اتصال مع "لبنان 24" أن ما "نقل عنه بالأمس عن إمكانية انقطاع الإنترنت في لبنان بعد أسبوعين، لم يكن دقيقا".
وقال: "لم أحدد أي مهلة زمنية لانقطاع الشبكة، ولكنني أطلقت التحذير لاستباق وقوع الكارثة المرتبطة بعدم توفر الطاقة في لبنان".
وأضاف: "اليوم نعيش أزمة كهرباء ومعامل الطاقة قد تتوقف عن الانتاج، وعندها فإن الشبكات الخاصة بالإنترنت لن تعمل طالما لم يكن هناك أي كهرباء أو طاقة.. ولهذا، رفعت الصوت عاليا لأن هذه المشكلة لن تطال فقط قطاع الإنترنت بل ستطال أيضا كل المرافق العامة والخاصة على حد سواء، من وزارات ومستشفيات وغيرها".
ولفت كريدية إلى أن "الاتصالات مستمرة وقائمة مع المعنيين لإيجاد الحلول الآنية والظرفية، ولكن الأمر الأهم هو في حل أزمة الكهرباء لأنها ستضرب كل القطاعات".
وتفاقمت المشكلة حيث واجهت البلاد أزمة وقود، مع نقص واسع النطاق في المنتجات النفطية، بما في ذلك النقص الحاد في وقود الديزل المستخدم لتشغيل مولدات الكهرباء الاحتياطية.
ويعاني لبنان منذ أسابيع نقصا حادا في الوقود، بسبب عدم توفر النقد الأجنبي الكافي لاستيراده في حين أن المخزون المتوفر من الوقود لتشغيل محطات توليد الكهرباء يكفي حسب "مؤسسة كهرباء لبنان" الحكومية لبضعة أيام إذا لم يتم استيراد كميات إضافية.
المصدر: وسائل إعلام لبنانية + وكالات