وأكد الجانبان على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وضرورة العمل على ترقيتها في كافة الجوانب.
وقدمت الوزيرة شرحا مستفيضا عن مجمل الأوضاع السياسية في السودان والتطورات في ملف سد النهضة وموقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية.
وأشارت كذلك للادعاءات الإثيوبية حول الأراضي السودانية في منطقة الفشقة، مؤكدة على أن السودان يسعى لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الاتحاد الإفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها.
وأشادت الوزيرة بمواقف المغرب التي ظلت داعمة للسودان في كافة القضايا، مؤكدة على موقف السودان الداعم للمغرب في كل شواغلها وخاصة ما يلي سلامة ووحدة أراضيها.
من جهته، أكد الوزير المغربي دعم بلاده للسودان في قضية "سد النهضة" مشيرا إلى عضوية بلاده للجنة التي كونتها جامعة الدول العربية لاستقطاب الدعم الدولي لموقف السودان ومصر.
وأشاد ناصر بوريطة بموقف السودان الذي اتسم بالتعامل الرصين مع ملف "سد النهضة" وسعيه للوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف.
وقدم الوزير بوريطة التهنئة للوزيرة على النجاحات التي تحققت وتكللت بعودة السودان إلى المجتمع الدولي ورفع كافة القيود الاقتصادية عنه وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأبدى الدبلوماسي المغربي استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التدريب وبناء القدرات مع تقديم منح دراسية إضافية وزيادة الاستثمارات في بعض القطاعات، ودعا للاستفادة من تجربة بلاده في العدالة الإنتقالية.
المصدر: RT