ونفت القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع ما تردد عن وجود توتر بينهما.
وقال العميد الطاهر أبوهاجة المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة السودانية إن ما أوردته بعض الوسائط عن وجود توتر بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لا أساس له من الصحة، مشددا على إنهما يعملان بتناغم وانسجام تام.
واعتبر أبوهاجة أن "نشر الإشاعة الغرض منه خلق فتنة وهي تعبر عن حالة الإحباط التي تعاني منها بعض الجهات بعد فشل مخططاتها الشريرة من مسيرة 3 يونيو والتي تمت بصورة حضارية دونما توقع تلك الجهات".
من جهته، قال عميد ركن جمال جمعة آدم الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع السودانية إن "الشعب السوداني الأبي تابعتم وتابعنا ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي عن توتر العلاقة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تلك الشائعة ذات المقصد المعلوم والتي تهدف إلى خلق بلبلة وفتنة ومن أطلقها لا يريد خيرا للبلاد، أزعجته ما تقوم به قوات الدعم السريع وقائدها من عمل وطني خالص".
وأضاف "أننا إذ نثق في فطنة شعبنا الآبي ندعوه إلى تفويت الفرصة على من يتربص بثورته المجيدة".
وأكد آدم أن قوات الدعم السريع هي جزء لا يتجزأ من قوات الشعب المسلحة، ستظل على العهد حامية للثورة، تقف إلى جانب الشعب في كل كبيرة وصغيرة، وقال "لن تثنيها مثل هذه الشائعات عن القيام بواجبها الوطني في حماية الشعب".
والجمعة ذكرت مواقع إلكترونية سودانية أن حدة التوتر تصاعدت بين قادة المكون العسكري بعد أن رفعت قوات الدعم السريع وتيرة استعدادها القتالي داخل العاصمة الخرطوم.
كما نشرت تلك المواقع صورا لسواتر ترابية حول القيادة العامة للجيش السوداني بالخرطوم.
المصدر: وسائل إعلامية سودانية