وكتب بن جاسم: "يرجع الفضل في بروز القضية الفلسطينية على الصعيد الدولي لصمود الشعب الفلسطيني بالداخل، وتحرك الشرفاء من أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج، وتعريفهم بمعاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال. ولا فضل لأي طرف آخر في ذلك".
وتابع: "فهناك في أمريكا وأوروبا بالذات وعي وإدراك بأن الشعب الفلسطيني لم يعامل بالمعايير الإنسانية والحقوقية التي يستحقها أي شعب اغتصبت أرضه"، معتبرا أنه "لا شك أن هناك وضعا جديدا في أمريكا، خصوصا يفقد اللوبي الإسرائيلي الحجة التي كانت تنطلي على الشعب الأمريكي".
وشدد بن جاسم على ضرورة "الاستمرار في رفض الاحتلال بالطرق السلمية، ومواصلة أساليب العمل الذكية التي تقوم بها الجاليات الفلسطينية والعربية في الخارج"، وهو ما وصفه بـ"الرهان الجديد الذي ينبغي البناء عليه وتطويره لبلوغ الأهداف المرجوة في خدمة القضية الفلسطينية".
المصدر: RT