ونشر الصدر على موقعه الرسمي في "تويتر" تغريدة قال فيها: "بعد مخاض طويل ذهبت ضحيته دماء للشعب السوري الصابر.. وبعد أن ضاع الحق بين المعارضة السلمية وبين المعارضة الإرهابية الدولية. ها هي إشراقات الديمقراطية في سوريا تحاول أن تنفض غبار الحروب لتشق طريقها من جديد عبر صناديق الاقتراع وبعيدا عن العنف والقتال، التي تمخضت عن فوز أثار الجدل بين مقتنع به وبين رافض له".
وأضاف: "نحن إذ نؤكد على سلامة الشعب السوري وكرامته فإننا نرضى بمن رضي به رئيسا له ليعيد لسوريا هيبتها ورونقها بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية، فيعيش العلويون والكرد والسنة وباقي الطوائف يدا واحدة من أجل بناء دولتهم ومن دون تدخلات خارجية".
وتابع الصدر: "لذا فإن رسالتنا للأخ بشار الأسد أن يجعل أولوياته خدمة الشعب وكرامته من دون تمييز بين طوائفه، فكلهم كانوا جنودا ضد الإرهاب، وإن كانوا معارضين بصورة أو أخرى .. فهو الأب للجميع، سائلين المولى القدير أن يمن على سوريا الحبيبة بالسلامة والأمان لنعيش معها نحن العراقيون بأخوة وسلام عبر حدود مؤمنة لا يخترقها الإرهاب والمعتدون بأي لباس أو آخر".
وأكد زعيم التيار الصدري أن "عزة سوريا وكرامتها من عزة شعبها وكرامته مهما كان معتلي كرسي الرئاسة.. ولله العزة جميعا"، مضيفا "وليسقط الإرهاب والدكتاتورية والاستعمار.. فقد علا صوت الشعب وانطفأت نار العنف ولله الحمد".
وفاز الرئيس السوري بشار الأسد، الخميس الماضي، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1% من الأصوات، حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب (البرلمان السوري) حموده صباغ.
المصدر: RT