وأضاف قائلا: "لدينا في الداخل المحتل 10 آلاف استشهادي جاهزون للرد على المس بالقدس".
واعتبر السنوار أن "إسرائيل ارتكبت حماقة بمحاولة إخلاء الأقصى من المسلمين، فما كان لنا إلا أن نقول كلمتنا بالحديد والنار".
وأضاف السنوار "ضربنا القدس أولا، ليعلم قادة الاحتلال أن للأقصى رجالا يحمونه، وأننا مستعدون أن نضحي بالغالي والنفيس من أجل الأقصى والقدس والشيخ جراح".
وأكد السنوار أن أبناء "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، يواصلون مشوار المقاومة حتى التحرير والعودة، معتبرا أن ما سمي بالتعايش في الداخل الفلسطيني سقط إلى الأبد.
وشدد السنوار على أن "حركة حماس أوصلت رسالة للعدو وللعالم أجمع مفادها أنه كفى لعبا بالنار"، مؤكدا أن "ما جرى مجرد مناورة لما يمكن أن يكون إذا مس الاحتلال بالمسجد الأقصى".
وتوجه السنوار "بالشكر للقائد العام لكتائب القسام محمد الضيف وإخوانه في قيادة القسام، وإخواننا في سرايا القدس، وفي كل أجنحتنا العسكرية"، كاشفا عن أن "الشهيد جمال الزبدة أصر على أن يجاهد في فلسطين، وترك العمل في وكالة ناسا الفضائية الأمريكية".
كما وجه السنوار تحية "لأهلنا في الضفة، والقدس، والداخل المحتل على وقفتهم مع المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح"، كما وجه التحية "لأهلنا في الشتات الذين هبوا هبة واحدة للتضامن معنا، وتحية للجماهير التي تدفقت إلى الحدود لتعبر عن انتمائها لهذا الوطن الحبيب".
السنوار، وجه التحية أيضا "لأحرار العالم الذين هتفوا بالحرية لفلسطين في عواصم العالم، وللإعلام الحر الأبي، الذي فضح جرائم الاحتلال، وقدم صورة ناصعة لمقاومة شعبنا".
المصدر: RT