وقال المصدر لـRT، إن "المفاوضات بين الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، والتي تدخلت فيها أطراف سياسية، أفضت إلى الاتفاق على تسليم القيادي في الحشد الشعبي المعتقل إلى أمن الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لجنة شكلت من الحشد ووزارتي الدفاع والداخلية، للتحقيق مع مصلح بشأن الاتهامات الموجهة إليه".
من جهتها قالت خلية الإعلام الأمني الحكومية: "بناء على مذكرة قبض وتحر قضائية صادرة بتاريخ 21/5/2021 وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب، نفذت قوة أمنية فجر اليوم 26/5/2021 عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح وجاري التحقيق معه من قبل لجنة تحقيقية مشتركة في التهم الجنائية المنسوبة إليه وفق السياقات القانونية".
وأضافت، أن "العملية لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يشاع من المروجين للفتنة وأن جميع الأجهزة العسكرية والأمنية هي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة".
وكشف مصدر سياسي عراقي، اليوم الأربعاء، عن وجود توتر بين هيئة الحشد الشعبي ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، على خلفية اعتقال قيادي في الحشد.
إلى ذلك أفاد مراسلنا في العراق، بأن السلطات الأمنية أغلقت المنطقة الخضراء الحكومية في بغداد، على خلفية هذا التوتر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مصدر أمني عراقي، اعتقال قائد عمليات الأنبار في هيئة الحشد الشعبي قاسم مصلح من قبل قوة "خاصة".
يذكر أن قاسم مصلح يعد من القيادات البارزة في الحشد الشعبي، وكان مقربا من نائب رئيس الهيئة أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
المصدر: RT