جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم، ردا على سؤال حول ما إذا كانت السفارة سترفع دعوى قضائية.
السفير علي وصف ما حدث بأنه أكثر من مؤسف، قائلا إنه يضع الأمر في عهدة كل القيادات والجهات المعنية في لبنان، وأشار إلى أن كثيرين اتصلوا بالسفارة وأبدوا تعاطفا واستعدادا لمعالجة هذا الأمر، وتوقع أن يعالج "بإيجابية".
وأوضح أن "المعالجة تقتضي فتح طرقات، وردع ومحاسبة الذين اعتدوا" وشدد على أنه "يجب أن يكون هنالك ملاحقة ومتابعة وضبط وقضاء لأن هذا يعني لبنان أكثر من سوريا كما يفترض".
وقال إن "الأهم الآن هو معالجة تلك الاعتداءات والتي يمكن أن تكون لها متواليات" وأضاف: "لا نريد مضاعفات تزيد في هذا الأمر".
وأعرب عن أسفه لما يتردد في لبنان حول سوريا، وقال إن الأخيرة "لا تملك جيشا في لبنان، ولا مخابرات، ولا وصاية" وأنها "حريصة على علاقة أخوية، وعلى أن تكون الانتخابات مشجعة لكل السوريين للعودة إلى سوريا والمشاركة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب".
المصدر: RT