وبحسب المعلومات، أبلغت زينة عكر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، قبولها تولي وزارة الخارجية بالوكالة.
وفي وقت لاحق، وقع دياب مرسوما بتكليف وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر للقيام بمهام وزيرة الخارجية بالوكالة، وأرسله إلى قصر بعبدا.
وكان وهبة سلم اليوم الأربعاء، الرئيس عون، كتابا بطلب اعفائه من مسؤولياته الوزارية، بعد تصريحاته المسيئة لدول الخليج، التي أثارت ضجة واسعة في لبنان ودول الخليج. وقد تم استدعاء السفراء اللبنانيين في كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين، بسبب تصريحات وهبة التي قال فيها أن "دول المحبة والصداقة والأخوة، أوصلوا لنا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وزرعوه في سهول نينوى والأنبار وتدمر".
ولدى سؤاله عما إذا كان يقصد "بتلك الدول" دول الخليج، أجاب وهبي أنه لا يريد ذكر أسماء، وأضاف، ردا على سؤال حول ما إذا كانت دول الخليج قد مولت ذلك التنظيم: "من الذي مولهم إذا، أنا؟".
وقبل انتهاء المقابلة ترك وهبة الاستوديو معترضا على مهاجمة الضيف السعودي، المحلل السياسي سلمان الأنصاري، للرئيس اللبناني، ميشال عون، قائلا: "أنا بلبنان ويهينني واحد من أهل البدو".
كما طالب مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهبة بإصدار اعتذار رسمي لها بسبب "الإساءات غير المقبولة" خلال تصريحاته الأخيرة.
المصدر: "ليبانون ديبايت" + RT