وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية إن المحادثات مع السعودية ركزت على القضايا الثنائية والإقليمية، مستدركا أنه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل" هذه المباحثات.
وأضاف: "لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج".
وشدد المتحدث على أن "نزع فتيل التوتر يصب في مصلحة إيران والسعودية في المنطقة"، وقال: "نأمل من خلال تغيير الأجواء التي نراها أن نتوصل إلى تفاهم هادف للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وسنبذل كل جهودنا في هذا المجال".
وقبل أيام أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بغداد استضافت أكثر من جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.
وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت الشهر الماضي ردا على طلب التعليق على التقارير الإعلامية التي تحدثت حول إجراء مباحثات إيرانية سعودية في بغداد، إن "ثمة أنباء متضاربة بهذا الشأن".
المصدر: RT