ونقل المجلس الانتقالي عن البرهان توضيحه، خلال اجتماع عقده اليوم السبت في الخرطوم مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان، أن انتشار القوات المسلحة السودانية الأخير "تم داخل الحدود السودانية التى أقرتها إثيوبيا في عدد من المناسبات وحددتها الاتفاقيات التاريخية ولم يتبق إلا وضع العلامات الحدودية بين البلدين".
وأعرب رئيس مجلس السيادة عن "استعداد السودان للتعاون مع إثيوبيا في حل قضاياها الداخلية انطلاقا من علاقات حسن الجوار بين البلدين".
وذكر البيان أن البرهان قدم إلى الدبلوماسي الأمريكي شرحا عاما لملف سد النهضة، مبديا موقف السودان الثابت المؤيد للحل التفاوضي للخلافات القائمة بينه ومصر من جانب وإثيوبيا من جانب واحد، وشدد على ضرورة التوصل إلى إتفاق بين الدول الثلاث حول قضايا ملء وتشغيل السد.
وأشاد البرهان بالمستوى المتطور الحالي للعلاقات بين الخرطوم وواشنطن، مشددا على ضرورة التعاون والتنسيق بينهما من أجل الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين، ودعا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى "الوقوف مع الحكومة الانتقالية ومساندتها فى مواجهة تحديات الفترة الانتقالية".
بدوره، أكد المبعوث الأمريكي، حسب البيان، على "أهمية السودان والقرن الإفريقي وأمن البحر الأحمر للولايات المتحدة"، وطلب من الخرطوم "الوقوف معه لإنجاز مهمته".
المصدر: RT