وقال المبروك في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي "الكلام هذا لا أساس له من الصحة"، مضيفا أن بعض الجماعات دخلت الفندق أثناء وجوده به وكان لديها اعتراض على برنامج أو قرار معين ولم تكن تحمل أي سلاح وكانت تريد لقاء رئيس المجلس لكنه لم يكن موجودا بالفندق.
وقال: "أنفي ما خرجت به بعض وسائل الإعلام.. لم يكن هناك خطف ولم يكن هناك إطلاق نار أو الاعتداء على شخصي أو الاعتداء على الفندق".
وأضاف المبروك أن رئيس المجلس الرئاسي الذي يشغل منصب رئيس الدولة في ليبيا في الوقت الراهن سيجتمع مع عدد من أعضاء الجماعات المعنية.
وكانت المتحدثة باسم المجلس قد قالت في وقت سابق إن جماعات مسلحة اقتحمت فندق كورنثيا أمس الجمعة، لكنها أشارت أيضا إلى عدم وجود أحد من المجلس في المبنى في ذلك الوقت.
وعبرت جماعات مسلحة متمركزة في غرب ليبيا عن غضبها من وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش.
وفي الأسبوع الماضي كررت وزيرة الخارجية الدعوة إلى مغادرة كل المقاتلين الأجانب، بينما كانت تقف إلى جوار وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الذي كان يزور البلاد.
وقبل واقعة يوم الجمعة، قالت غرفة عمليات للجماعات المسلحة في طرابلس على وسائل التواصل الاجتماعي إنها اجتمعت لمناقشة تصريحات وزيرة الخارجية والتي وصفتها بأنها تصريحات غير مسؤولة.
المصدر: "رويترز"