وطلب الرئيس اللبناني خلال اجتماع بحث آخر تطورات القرار السعودي، من الأجهزة الأمنية التشدد في مكافحة عمليات التهريب ومن يقف وراءها، مؤكدا حرص بلاده على المحافظة على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة وحماية الأمن والاستقرار فيها.
وكان عون أكد بوقت سابق اليوم، أن مجموعة عوامل ضاعفت من الأزمة الاقتصادية القائمة في لبنان ومنها الأزمة السورية ونزوح السوريين بالإضافة إلى جائحة كورونا وانفجار المرفأ والسياسة المالية المعتمدة وأخيرا أزمة الجراد.
ونبه عون من أن التحريض في الأزمات يضاعف من حدتها، ومن خطورة تحميل المسؤولية لمن لا علاقة لهم بالفساد والهدر ما يحرف الأنظار عن المرتكبين الحقيقيين، مشددا على ضرورة أن يكون اللبنانيون يدا واحدة لانتشال لبنان من الأزمة الراهنة.
المصدر: رويترز + النشرة