وكتب الرئيس السابق الذي كان يقود البلاد خلال فترة بين 2012 و2017 على حسابه في "تويتر" اليوم الأحد: "من المؤسف جدا أن الجيش بقيادة رئيسنا السابق هاجم مقر إقامتي. لقد حذرت سابقا وأحذر مجددا من خطر تسييس الأمن. يتحمل فرماجو المسؤولية عن عواقب ذلك".
ويأتي ذلك على خلفية اندلاع اشتباكات في مقديشو بين قوات أمنية موالية للرئيس محمد عبد الله محمد وأخرى معارضة لقرار تمديد ولايته الرئاسية.
وأفاد موقع Garowe المحلي بأن القوات المتمردة التي وصلت مقديشو من قواعدها في محافظة شبيلي الوسطى جنوب شرقي البلاد متمسكة بحماية الرئيسين السابقين شريف شيخ أحمد وحسن شيخ محمود اللذين يعدان شخصيتين رئيسيتين في المعارضة حاليا.
المصدر: RT + Garowe